كيفية اجتياز امتحان المدقق الداخلي المعتمد CIA
التقدم لامتحان CIA ليس بالمهمة اليسيرة. وبصفتك محترفًا طموحًا يشرع في هذه المهمة، يجب أن تعد نفسك لها على نحو جيد. وإذا كنت تعرف أشخاصاً آخرين ممن قدموا الامتحان، فقد يكونون قادرين على تقديم المشورة بشأن ما يمكن توقعه والخطوات التي يمكنك اتخاذها لتحضير نفسك. إلا أننا نود أن نقدم المساعدة أيضًا! خلال عقود من الخبرة في مساعدة الآخرين على الاستعداد لامتحان المدقق الداخلي المعتمد واجتيازه، تعلمنا بعض الأساليب المجربة والفعالة والتي نود أن ننقلها إليك أيضاً أثناء قيامك بوضع إستراتيجيتك للاستعداد لهذا الإنجاز.
دراسة وتدريب على نحو منتظم ومتسق
ليس هناك طريقة لتجميل الأمر، فالامتحان الذي تنوي إجرائه هو امتحان صعب. وقد تم تصميمه وبناؤه لتحدي قدراتك. ومع أخذ هذا في الاعتبار، يجب أن تكون على دراية كبيرة بموضوعات الامتحان، وقادرًا على التحدث عنها بمستوى جيد من الثقة. حيث أنه من شأن كلمة واحدة في نص السؤال أو الإجابة أن تحدث فرقًا كبيرًا! نوصي بدراسة المحتوى بتعمق، مع التركيز على النواح التي يتم اختبارها على مستوى الكفاءة، وإعطاء المزيد من الاهتمام للنواح التي تشعر أنك أقل ثقة حيالها.
تخطيط جلسات الدراسة
الحياة تتضمن الكثير من المشاغل - نحن معك! مع الأدوات التي تمكنك من الدراسة أثناء التنقل، من الجيد تخصيص وقت للدراسة للامتحان. وسيساعدك وضع برنامج للدراسة في البقاء على المسار الصحيح والتأكد من أنه لديك متسعًا من الوقت لمراجعة محتوى الامتحان مرات عديدة قبل إجراء الامتحان. يمكن أن يكون برنامجك واستراتيجيتك للدراسة مرنة إلى حد ما، ويمكن حتى مراجعتها وتعديلها بمرور الوقت. حيث أن وجود استراتيجية وتعديلها باستمرار أفضل بكثير من محاولة الدراسة للامتحان دون خطة على الإطلاق.
تقصير جلسات الدراسة
يمكن أن تؤدي محاولة استيعاب الكثير من المعلومات دفعة واحدة إلى نسيان المفاهيم والمعلومات المهمة. فلا تخطط للدراسة لفترات طويلة من الزمن. ومن الأفضل تصميم جلسات دراسة قصيرة وفعالة بما يسمح لك بالتعمق في الموضوعات لكن دون إرهاق ذهنك. فجلسة الدراسة ذات الثلاث ساعات تعتبر أقل انتاجية من جلستين أو ثلاث جلسات ذات فترات أقصر ومع فترات راحة بينها.
نوصي بجلسات دراسة قصيرة لا تزيد عن ساعة واحدة لكل جلسة ومتوسط مستهدف يبلغ 20 ساعة في الأسبوع.
يتمكن الدماغ من الاحتفاظ بالمعلومات على نحو أفضل عندما نسمح له بالراحة وإعادة الشحن. ومن الجيد زيادة وقت الدراسة مع اقتراب موعد الامتحان، لكن لا تضغط كثيرًا على نفسك.
احتفي بإنجازاتك، الكبيرة والصغيرة!
تذكر أن الدراسة لامتحان المدقق الداخلي المعتمد هي عمل صعب، وأنت تستحق أن تكافئ نفسك على إنجازاتك، الكبيرة منها والصغيرة على حد سواء!
عندما تكمل جزءاً من خطتك الدراسية، أو تحقق إنجازًا صغيرًا أو كبيرًا، أو تجتاز الامتحان، كافئ نفسك. سواء كان ذلك من خلال عشاء مميز في الخارج، أو ليلة ممتعة لمشاهدة الأفلام، أو القيام بأي شيء آخر تستمتع به!
من المهم تحقيق التوازن بين الإعداد للامتحان والراحة. حيث أن ذلك من شأنه أن يحافظ على دافعيتك، كما أن أوقات الراحة تمكنك من التفكير في إستراتيجية الدراسة الخاصة بك وما إذا كان هناك دع لتعديلها لزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى إتاحة المزيد من الوقت لترسيخ المعلومات وإعادة الشحن بالطاقة.
التدريب يؤدي إلى الإتقان
كلما زادت معرفتك بمحتوى الامتحان، زادت ثقتك في نفسك وفي معلوماتك، وبالتالي احتمالية اجتيازك للامتحان.
قم بالإجابة على كافة أسئلة التدريبات، ولا تتخط أية مواضيع، حتى لو اعتقدت أنها سهلة. فأنت لا ترغب بمواجهة المفاجآت في يوم الامتحان!
في حين أنه من الجيد التدرب بكثرة، إلا أنه لا ينبغي أن تعيد محاولة حل نفس الأسئلة خلال فترات متقاربة. بل اسمح بفترة فاصلة تتراوح بين 7 و 10 أيام بين المحاولات، مع التركيز على الأسئلة التي أجبت عنها بشكل غير صحيح في المحاولات السابقة.
تعلم من أخطائك
كلنا نرتكب الأخطاء - فكلنا بشر في النهاية!
لكن من المهم أن تنظر إلى أخطائك على أنها فرص للتعلم والنمو. ومن الضروري قراءة جميع تفسيرات الإجابات لكل الأسئلة حتى عند الإجابة بشكل صحيح، إلا أنه من المهم للغاية التركيز على تفسيرات الإجابات للأسئلة التي أجبت عليها بشكل غير صحيح. خذ الوقت الكافي لفهم سبب ارتكابك للخطأ في الإجابة عن السؤال. فهذا من شأنه أن يساعدك في استيعاب المفاهيم والأسئلة بشكل أفضل في المستقبل.
يجنبك هذا النهج الشعور بالإحباط ويساعدك في الحفاظ على دافعيتك لتحقيق هدفك النهائي المتمثل في اجتياز امتحان المدقق الداخلي المعتمد.
لا تحفظ الأسئلة
لا تتطابق أسئلة الاختبار مع أسئلة التدريب، لذلك لا تضيع وقتك في محاولة حفظ كل سؤال. وبدلاً من ذلك، ركز على الدروس والمعارف التي سيتم اختبارك فيها.
إحدى الأساليب التي نوصي بها للاحتفاظ بالمعلومات دون الحفظ هي أن تشرح لنفسك، قبل محاولة الإجابة عن السؤال، لماذا كل من الإجابات غير الصحيحة غير صحيحة ، ولماذا الإجابة الصحيحة صحيحة.
وسع آفاقك
كافة الموضوعات مهمة في امتحان المدقق الداخلي المعتمد CIA، لذلك لا تتجاهل بعض الموضوعات وتضاعف من اهتمامك بالموضوعات الأخرى. قد يكون فهم أو استيعاب بعض الموضوعات والمفاهيم أكثر صعوبة من غيرها، ولكن هذا يعني فقط أنه يجب عليك تخصيص المزيد من الوقت لتلك الموضوعات.
تذكر أيضًا أن هناك إصدارات مختلفة من أسئلة الامتحان. لذلك، بينما قد يكون أحد زملائك أو أفراد عائلتك قد خضع للامتحان ولم يصادف أسئلة حول موضوع معين، إلا أن هذا لا يعني أن الإصدار الذي ستتلقاه أثناء امتحانك لن يحتوي على أسئلة حول ذلك الموضوع، فإصدارك سيكون مختلفًا على الأرجح.
سواء قمت بدراسة موضوع معين من موضوعات الامتحان أم لا، فإنه من الممكن أن يرد في الامتحان، وسيتم تقييمك بناءً على فهمك له.
استفد من الامتحانات التجريبية
يمكن أن يساعدك الامتحان التجريبي بعدة طرق. حيث يمكن أن يعزز ثقتك أثناء إجراء الامتحان، كما يمكن أن يساعدك في تحديد فرص تحسين المعارف التي اكتسبتها.
نوصي بأن تقوم بمحاكاة بيئة الاختبار: استخدم الحاسب المحمول أو حاسب المكتب لإجراء الامتحان التجريبي، وأغلق هاتفك وباب الغرفة، واطلب من عائلتك أو زملائك في المكتب عدم إزعاجك أثناء الامتحان التجريبي.
يمكنك استخدام الامتحان التجريبي الذي نقدمه هنا في PRC لمساعدتك!
اجعل هدفك هو تحقيق درجة 90% أو أكثر. فعلى الرغم من عدم الكشف عن درجة النجاح، إلا أننا نقدر أن درجة النجاح في الامتحان تتراوح بين 67% - 72% بحسب درجة صعوبة إصدار أسئلة الامتحان. وقد تكون الأسئلة التجريبية مألوفة بالنسبة لك، بخلاف أسئلة الامتحان الحقيقية، لذا يجب أن تهدف إلى الحصول على درجة أعلى من درجة النجاح في الامتحان الحقيقي.
صقل المهارات الأساسية للتقدم للامتحان
بينما يُعد التركيز على محتوى الامتحان أمرًا بالغ الأهمية، إلا أن هناك مهارات أخرى من المهم العمل عليها أثناء التحضير لامتحان المدقق الداخلي المعتمد CIA. واحدة من أكثر هذه المهارات أهميةً هي إدارة الوقت. حيث أن وقت الامتحان محدود، لذلك يجب أن توزع الوقت بما يمنحك الفرصة للإجابة عن جميع أسئلة الامتحان.
يمكنك التدرب على ذلك أثناء إجراء الامتحان التجريبي وأثناء الإجابة عن الأسئلة التدريبية! راقب متوسط وقتك لكل سؤال، وقم بوضع حد زمني لإنهاء الجلسة.
استخدم أسلوب PRC للإجابة عن أسئلة الامتحان
طور المدربون والموظفون الخبراء لدينا أسلوبًا للإجابة عن أسئلة الامتحان وقد تمت تجربته وأثبت فعاليته في مساعدة العديد من المهنيين الطموحين على اجتياز امتحان المدقق الداخلي المعتمد. وفيما يلي نقاط هذا الأسلوب:
• مُـرّ على الأسئلة بالترتيب مجيبا عن الأسئلة القصيرة أو الأسئلة المألوفة لديك فقط. لا تحاول الإجابة عن الأسئلة الطويلة أو المتعلقة بموضوعات لست مطلعا عليها. هذه الطريقة ستوفر لك مزيدا من الوقت للأسئلة الأصعب وتسهم في بناء الثقة بنفسك.
• مرّ على الأسئلة مرة أخرى مجيبا على الأسئلة متوسطة الطول أو متوسطة الصعوبة.
• كرر ذلك حتى ينتهي وقت جلسة الامتحان.
• عندما تنتهي من جميع الأسئلة التي تستطيع الإجابة عنها، وهناك أسئلة غير محلولة حاول تخمين الإجابة عنها.
• تأكد من اختيارك لمربع الإجابة الصحيح فقط. وزّع وقتك بصورة مناسبة واستخدم تقنية PRC للإجابة عن أسئلة الامتحان (النقاط أعلاه) لتزيد فرصتك في النجاح.
• اقرأ خيارات كل سؤال بدقة وعناية.
• إذا لم تعرف الإجابة اختر أقرب جواب ممكن.
• راجع الأسئلة للتأكد من أنك أجبت عنها كلها قبل إنهاء الامتحان.
• لا تنسَ قراءة اتفاقية عدم الإفصاح والموافقة عليها.
• حافظ على الموقف الإيجابي قبل الامتحان وخلاله، ولا تجزع إذا واجهت صعوبات خلال الدراسة أو خلال الامتحان.
استثمر في مواد التحضير لامتحان المدقق الداخلي المعتمد عالية الجودة
سيساعدك الاستثمار في مواد التحضير لامتحان CIA عالية الجودة على البدء في الطريق الصحيح. وسواء كانت هذه المرة الأولى التي تحاول فيها اجتياز الامتحان أو كنت قد جربت ذلك من قبل، فإن مواد الإعداد للامتحان من PRC مفيدة ودقيقة ومنحت العديد من المهنيين الثقة التي يحتاجونها لمساعدتهم على اجتياز الامتحان.
تم تطوير مواد التحضير لامتحان CIA في PRC من قبل مدققين داخليين معتمدين مشهود لهم عالمياً ويتمتعون بخبرة ومعرفة تمتد لعقود من الزمن، وتساعد أدوات الدراسة الخاصة بنا (مثل الأسئلة التدريبية وبطاقات المراجعة والامتحان التجريبي) على ضمان عدم وجود مفاجآت كبيرة يوم الامتحان.
إذا كنت تستخدم حاليًا مواد أخرى للتحضير للامتحان، فيمكنك الاستفادة من التجربة المجانية لأدواتنا، لتكتشف ما إذا كانت PRC مناسبة لك. نحن نقدم حسما على التبديل إلى أدوات PRC، إذا كان يسعدك الانضمام إلينا!
نتمنى لك رحلة تعلم ممتعة!