لا تقم بتقديم الامتحان بعد دراسة المحتوى مرة واحدة فقط. يجب أن تسمح للمعلومات بالثبات في الذاكرة وهذا يحتاج للوقت، ثم عليك مراجعة المحتوى عدة مرات قبل محاولة إجراء الامتحان. نوصي بدراسة المحتوى 3 مرات على الأقل قبل تقديم الامتحان.
إذا لم يكن لديك خطة واقعية، فقد لا تنهي برنامج المدقق الداخلي أبداً. يجب أن يكون لديك خطة منذ البداية. لا تحتاج خطتك إلى أن تكون مفصلة للغاية، فقط حدد تواريخ تقريبية يمكنك تعديلها لاحقاً بمجرد أن يكون لديك فهم أفضل لمحتوى اختبارات المدقق الداخلي المعتمد. تعديل الخطة أفضل من عدم وجود أي خطة.
نوصي بجلسات دراسة مدتها 30 دقيقة. جلسات الدراسة الطويلة التي تمتد لساعتين أو ثلاث ليست مثمرة بقدر 2 أو 3 جلسات أقصر مع فواصل أطول بينهما. يجب أيضاً ألا تدرس كل يوم. خذ يوماً أو يومين إجازة كل أسبوع، وأسبوعاً أو أسبوعين راحة كل شهرين أو ثلاثة أشهر.
إن كنت منقطعاً عن الدراسة منذ فترة طويلة، فستلاحظ أنه بعد شهر أو شهرين من الدراسة، ستبدأ قدرتك على فهم المعلومات والاحتفاظ بها في التحسن. عندما يكون لديك اختبار قادم، يمكنك زيادة ساعات الدراسة، لكن لا تضغط على نفسك.
كافئ نفسك عندما تحقق هدفاً. سواء كان ذلك على شكل يوم عطلة أو السهر مع الأصدقاء. تحتاج إلى الحفاظ على توازن صحي بين الدراسة والراحة.
خذ أسبوعاً أو أسبوعين استراحة بعد كل اختبار بغض النظر عن نتيجة الاختبار. خلال هذين الأسبوعين، يمكنك التفكير في خططك القادمة، وكيف ستؤثر محاولة الاختبار على أسلوبك في الدراسة للامتحان القادم.
كلما حللت المزيد من الأسئلة، كلما أصبحت على دراية بالمحتوى وطريقة الاختبار. حتى إذا وجدت موضوعاً معيناً سهلاً، فلا تتخطى أسئلة التدريب الخاصة به. أنت لا تريد أن يكون لديك أي مفاجآت في يوم الامتحان.
عندما تجيب على سؤال إجابة غير صحيحة، اقرأ شرح الإجابة لمعرفة سبب عدم صحة إجابتك.
أسئلة الكتاب والأسئلة التدريبية يكمل كل منهما الآخر. قد تكون هناك أفكار في الأسئلة التدريبية لم يتم تناولها في الكتب والعكس صحيح. ستساعد قراءة تفسيرات الإجابة على تغطية جوانب الامتحان التي لم يتم تناولها في الكتب.
قد تحفظ بعض الأسئلة التي قمت بحلها بشكل غير صحيح في ذاكرتك عن ظهر قلب بشكل طبيعي لأنك قمت بحلها عدة مرات. تجنب حفظ مثل هذه الأسئلة لأن ذلك لن يساعدك في الامتحان. أسئلة الامتحان لن تكون مطابقة للأسئلة التدريبية، بل ستكون شبيهة بها من حيث الأسلوب.
من الأساليب الجيدة لعدم حفظ مثل هذه الأسئلة محاولة الشرح دائماً لنفسك، قبل محاولة السؤال، لماذا كل من الإجابات غير الصحيحة غير صحيحة، ولماذا الإجابة الصحيحة صحيحة.
كل المواضيع مهمة
لا تركز على موضوعات محددة وتترك مواضيع أخرى. بطبيعة الحال، ستكون بعض الموضوعات أكثر صعوبة من غيرها، ومن الطبيعي أن تحتاج إلى قضاء المزيد من الوقت في الموضوعات التي تجدها أكثر صعوبة. لكن لا تصدق إلى أي مصادر، سواء أكانت أصدقاء أو زملاء عمل أو صفحات على الإنترنت، تقول أنهع عليك التركيز على موضوعات محددة. قد تكون نية زملائك وأصدقائك هي مساعدتك ولكن نصيحتهم ليس في محلها. إذ يتكون لدى بعض المتقدمين للامتحان انطباع بأن موضوعات معينة أكثر أهمية من موضوعات أخرى لأن نسخة الاختبار التي حصلوا عليها لا تحتوي على أسئلة من موضوع معين، بينما تضمنت عدداً من الأسئلة من موضوع آخر، ولكن لا يمكن تعميم ذلك ولكن الإنسان بطبعه يميل إلى التعميم. يتلقى كل متقدم للاختبار مجموعة من الأسئلة التي تختلف عن المتقدمين الآخرين. لا تركز الهيئة التي تدير الامتحان على المواضيع الجديدة أو على مواضيع محددة؛ عدد الأسئلة وتوزيعها يعتمد على المنهاج المحدد من قبل جمعية المدققين الداخليين.
قم بمحاكاة بيئة الامتحان. استخدم الكمبيوتر المحمول أو سطح المكتب لإجراء الاختبار الوهمي (لا ننصح بإجراء امتحان تجريبي على الهاتف الجوال). أغلق هاتفك. أغلق باب غرفتك وأخبر عائلتك أو زملائك في السكن ألا يزعجوك أثناء الاختبار التجريبي.
استخدم أداة الامتحان التجريبي الموجودة في حسابك على موقعنا، والتي تحاكي الاختبار الحقيقي من حيث الهيكلية والوظيفة وتوزيع الأسئلة بين الموضوعات.
يجب أن يكون هدفك هو الحصول على درجة أعلى من 90٪. تبلغ درجة النجاح 80٪ ولكن قد تكون أسئلة الامتحان التجريبي مألوفة لك، على عكس أسئلة الاختبار الحقيقية. لذلك، يجب أن تحصل على درجة أعلى من درجة النجاح في الاختبار.
هناك مجموعة من المهارات التي يحتاجها كل متقدم لامتحان من نوع الأسئلة متعددة الخيارات (Multiple Choice Question) لزيادة فرص اجتياز الامتحان. وأهم تلك المهارات إدارة الوقت أثناء الامتحان.
أفضل نهج لتطوير هذه المهارات هو استخدامها أثناء حل الأسئلة التدريبية. راقب متوسط الوقت الذي تستغرقه لحل كل سؤال، وضع حداً زمنياً لإنهاء الجلسة.